Saturday, December 16, 2006

الملك والصياد


يروى أن صيادا لديه زوجة وعيال

لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام

حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا

وبدأ الجوع يسري في الأبناء

والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء

وظل على هذا الحل عدة أيام

وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات

فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة

وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي

فدعى الله ورمى الشبكة

وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح

وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته

-

ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أظنها لا تفرج

-

فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال

ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟ فأخذ يحدث نفسه …

سأطعم أبنائي من هذه السمكة

سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى

سأتصدق بجزء منها على الجيران

سأبيع الجزء الباقي منها

…… وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك …

يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها

فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد

ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها

رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه

وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة

وفي القصر

طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء

وبعد أيام اصاب الملك داء الغرغرينة

وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك الزمان

فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه

وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه

فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له

وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه

وعندما كشف الأطباء عليه،

أخبروه بوجوب بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها

ولكنه أيضا عارض بشدة

بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة

فرأوا أن المرض قد وصل لركبته

فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر...

فوافق الملك وفعلا قطعت ساقه

في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون

فاستغرب الملك من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات

فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما حدث

فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟

فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي

فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد

فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد

وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور

فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك

فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول

ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟

فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا

فقال الملك: تكلم ولك الأمان

فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا

(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))

-

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم

تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم

الانس ثمرة الطاعة والمحبة ..فكل مطيع لله مستأنس

وكل عاص لله مستوحش

(( نقلت للعبرة ))

Friday, December 15, 2006

كيف أكتب تعليقا على مواضيع همسات؟

لإضافة تعليق على مواضيع همسات
يرجى اتباع الخطوات الخمس التالية
-
خطوات بسيطة وسهلة جدا :)
-
1
اضغطي على كلمة
comments
التي ستجدينها في نهاية كل موضوع



2
اكتبي تعليقك في مربع التعليق




3

other اختاري

4

اكتبي اسما مستعارا لنفسك

5

اضغطي على

publish you comments

أرأيت .. خطوات سهلة :)

بانتظار مشاركاتك :)

Thursday, December 14, 2006

سنّة 2 : السواك..أكثر مما تتوقع


هل تعلم أنه اكشف في عدة أبحاث طبية وصيدلانية

أن السواك المأخوذ من شجرة الأراك

غني بالمواد المطهرة والمنظفة والقابضة والمانعة للنزيف الدموي والعفونة والقاتلة للجراثيم

-

هل تعلم أن السواك يحتوي على مواد عديدة ومفيدة

لا توجد بأي معجون

وأن المواد التي ثبت وجودها في السواك أكثر من 25 مادة طبيعية

لا غنى عنها في سلامة الأسنان ونضارتها

-

فوائد السواك

قال الإمام ابن القيم في فوائد السواك

طيب الفم

يشد اللثة

يقطع البلغم

يجلو البصر

يذهب بالحفر

يصح المعدة

يصفي الصوت

يعين على هضم الطعام

يسهل مخارج الكلام

ينشط للقراءة والذكر والصلاة

يطرد النوم

يعجب الملائكة

يكثر الحسنات

ومن الفوائد المكتشفة حديثا

أنه أفضل علاجي وقائي لتسوس أسنان الأطفال

لاحتوائه على مادة الفلورايد

يزيل الصبغ والبقع لاحتوائه مادة الكلور تبيض الأسنان

لاحتوائه مادة السيلكا تحمي الأسنان من البكتيريا المسببة للتسوس

لاحتوائه مادة الكبريت والمواد القلوانية يفيد في التئام الجروح وشقوق اللثة

وعلى نموها نمواً سليماً لاحتوائه لمادة تراي مثيل أمين

(Trimethylamina) وفيتامين (ج) ـ

أفضل علاج لترك التدخين
---
القصة المنشورة
في نشرة اللجنة الإعلامية لهذا الأسبوع
---
بعث أمير المؤمنين عمر بن الخطاب سَريّة
إلى موقعة الفُسطاط لقتال الكفار من أجل فتح مصر
فتأخر جيش المسلمين في إلحاق الهزيمة بجيش الكفار على غير عادته
ولما طالت بهم المدة
أرسل أمير المؤمنين من يخبر قائد الجيش بأن ينظروا ويراجعوا أنفسهم
فربما تركوا سُنة كانوا يفعلونها فيكون ذلك سببا في عدم نصرة الله لهم
فلما راجعوا أنفسهم وجدوا أنهم قد تركوا سُنة السّواك
فهبوا دُفعة واحدة راكضين نحو الأشجار
وقطعوا منها الأعواد وأخذوا يستاكون بها
وعندما رآى جيش الكفار هذه اللقطة
ظنوا أن المسلمين يشحذون أسنانهم ليفترسوهم ويأكلوهم
فضربوها بهربة في الحال
فكانت لأعواد السواك الفضل في انتصار جيش المسلمين
بعد الله عز وجل

يونس عليه السلام

نسبه: لم يذكر ليونس عليه السلام نسبا
وجل ما اثبتوه انه يونس بن متى
أرسله الله عز وجل إلى أهل (نينوى) ليردهم إلى عبادة الله وحده
كانت رسالته خلال القرن الثامن قبل ميلاد المسيح عيسى عليه السلام
سماه الله (ذا النون) في سورة الأنبياء - آية 87
ونون اسم من أسماء الحوت فيكون بمعنى: صاحب الحوت

Saturday, December 9, 2006

مكنسة التغيير


في حي ضيق

في زقاق قديم

تقف البيوت و قد أثقلتها السنون
شبابيكها المتهالكة تطل على الأزقة الطينية المتسخة
و الناس كل في حاله و إلى معاشه
ذهب الجيل القديم العريق
و احتل المستثمرون هذه المناطق الأثرية
و حولوها إلى دور للإيجار الرخيص دون مداراة أو مبالاة
وفي غرفة ضيقة في سقف بيت ضيق قديم... سكنت سناء
طالبة جامعية يعيش أهلها في الريف البعيد، أتت هنا كي تكمل دراستها و لا يستطيع حال أبوها المتواضع أن يتحمل دور المدينة الفاخرة
و ههذا حال سناء في غرفتها الخانقة تشارك الحشرات السكن، تذهب كل يوم إلى الجامعة و تعود إلى غرفتها لتخرج مرة أخرى في اليوم التالي
كانت سناء لطيفة مسالمة علاقتها طيبة مع الجميع لكنها لم تكن تتجرأ أن تدعو إحداهن لغرفتها خوفا من الإحراج... حتى جاء ذلك اليوم الذي فاجأتها فيه زميلتها عائشة:
- صديقتي سناء
- نعم يا عائشة
- هل لي أن أسألك شيئا
- أي شيء تفضلي.. محاضرة... واجب... درس... أي شيء تحت أمرك

- هل من الممكن أن أنام عندك الليلة؟!
بلعت سناء ريقها و قبل أن تستوعب الصدمة استدركت عائشة:
- أرجوك، إن زميلتي في الغرفة مريضة و ستقضي الليلة في بيت أهلها و أنا أخاف أن أنام وحدي... قلت أتسلى معك!
بدى التردد و التوتر على وجه سناء و ردت و الخجل يملأ كلامها:
- بصراحة يا عائشة أنا غرفتي صغيرة و (مش أد المكان)
ردت عائشة بثقة:
الغرفة بأصحابها لا بحجمها يا سناء... سعة صدرك تكفيني، أنا أحبك و لن أرتاح إلا معك

تلعثمت سناء: شكرا للباقتك يا عائشة
قفزت عائشة فرحة: رااااااائع، يعني أنت موافقة، سأحضر أغراضي و أعود، و ذهبت راكضة!
جلست سناء تضرب أخماساً بأسداس و الحيرة و القلق أخذا منها كل مأخذ و لم تفق من شكرتها إلا على صوت عائشة صارخة: هيا هيا يا سناء سيفوتنا الباص أسرعي
و في الطريق إلى حي الحوانيت حيث تسكن سناء كانت عائشة فرحة و تتكلم و تخطط و تضحك، كانت منفتحة مشرقة كعاتها و لكن سناء كانت في وادي آخر...
استجمعت سناء قوتها و تكلمت بصراحة:
- عائشة
- نعم يا سناء
- يجب أن أصارحك أمراً
- خير؟
- هل سمعت بحي الحوانيت
- نعم، أظن هو المكان الذي يسكن فيه العمال و الشحاذون و

- نعم نعم أنا أسكن هناك أيضاً
- ردت عائشة باستغراب: حقا؟! لم أكن أعرف أن هناك طلبة أيضاً!
- لا يوجد طلبة... أنا أسكن هناك لأن والدي لا يستطيع أن يتحمل مصاريف الجامعة
- آه فهمت... لكن هذا لا ينقص من قدرك يا سناء... أنت خلوقة و متفوقة و ممتازة
- شكراً... لكن أرجو أن تفهمي أن المكان لا يليق بك... أنت ابنة خير
- عيب هذا الكلام يا سناء... كلنا فقراء إلى الله... أنا أحبك لشخصك و لا يهمني إلا أخلاقك الطيبة
- شكراً، قالتها سناء و هي تقول في نفسها ( انتظري حتى تري المكان!)
وصل الباص... نزلت سناء و عائشة في محطة الباص المليئة بالأوساخ... مشتا في الزقاق الطيني القذر صامتين... الأوساخ في كل مكان... الأطفال هنا و هناك يركضون و يصرخون... هذه سيدة تنشر الغسيل على السطح و تعصر الملابس على المارين!
رجل طاعن في السن عند باب بيته و الدخان في يده يملأ المكان، يناظر الماشين و يعلق عليهم، فتاة أخرجت رأسها من الشباك لتكلم صاحبتها في البيت المقابل دون خصوصية أو احترام لأحد، عالم مزدحم صخب بسيط.. لم تعرفه عائشة من قبل، و صدمت لترى صديقتها تعيشه

دخلتا غرفة سناء المتواضعة... كانت نظيفة بسيطة، تكلمت سناء:
- تفضلي و عذرً
- سناء
- نعم يا عائشة؟ ... أرجوك لا تقولي شيئا يجرحني...
- التغيير
- ماذا؟
- لا بد من التغيير... نظفي المكان!
- إن بيتي نظيف...
- أقصد الشارع
- عائشة أرجوك.. كفاك أحلاماً
- لا ليست أحلاماً بل واقع!
- ضحكت سناء و تمتمت: بل أغنية حالمة!
- اسمعيني الموضوع سهل جداً، أين مكنستك؟
- هه؟ ماذا؟ ماذا تفعلين؟
- أبحث عن المكنسة... و تناولت عائشة المكنسة و بعض الأكياس و خرجت... سناء تركض خلفها و هي تناديها: تعالي يا مجنونة... إلى أين تذهبين؟
- سأكنس الشارع!
و فعلا مسكت عائشة المكنسة و بدأت تكنس الشارع و تجمع الأوساخ المرمية... تجمع حولها الأطفال ليشاهدوا هذه الظاهرة الغريبة... و سناء تغطي وجهها خجلة!
صرخت عائشة: يا أطفال... ما رأيكم أن نلعب لعبة، و الفائز أعطيه قالب شوكولاتة كامل!
ثار الأطفال و تحمسوا بشدة، وزعت عائشة الأكياس عليهم: هيا الفائز من يجمع أكبر عدد من الأوساخ.
و لم تغب شمس النهار إلا على غبار مكنسة عائشة!
و في صباح اليوم التالي... و عند خروجها للجامعة... شاهدت عائشة سيدة ترمي القمامة في الشارع فتوجهت لها مسرعة متجاهلة نداءات سناء اليائسة:
- سيدتي سيدتي من فضلك
- يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم... خير؟
- الخير في وجهك الحلو و صباحك الأنور... ممنوع أن ترمي القمامة هنا
- من قال؟ طول عمري أرميها هنا
- الحكومة؟
- يا ويلي الحكومة؟
- نعم... يجب أن ترميها في المكب هناك و إلا أخذت مخالفة
- يعني ماذا؟
- يعني شيء سيء جداً
- لالالا اللهم يا كافي، لكن المكب بعيد
- حسناً سآخذها لك بنصف جنيه
- ربع جنيه
- علشان خاطرك ربع جنيه
- ربنا يفتح عليك يا بنتي
سناء منصدمة!
و عائشة تبتسم و تقول: تعالي العزومة علي! و في طريقهما إلى الجامعة و ضعت عائشة يدها على كتف سناء و بكل عاطفة اتجهت إليها قائلة: التغيير مطلب و ضرورة، خاصة في المجتمعات الفاسدة، و هذه وظيفتنا نحن الشباب المسلم الفاهم، يجب أن نحدث أثرا طيبا أينما ذهبنا و حيثما كنا، و إلا ما الفرق بين وجودنا و عدمه؟!
تأثرت سناء جدا بكلام عائشة، كلام القلب لا يصل إلا إلى القلب...
و سارت على خطاها...
كانت تغيب الشمس على سناء بين اليوم و الآخر، و كانت تحمل أكياس القمامة و ترميها بالمكب الخاص بربع جنيه...
النظافة من الإيمان... و الإيمان حب و رحمة...
و تحول حي الحوانيت إلى حي نظيف مسالم... و انتقلت النظافة إلى القلوب...
لم تخجل سناء من أن تدعو أحدا إليه خاصة بعد أن أجرت غرفة أكبر و أجمل من مدخول ( الربع جنيه)... و بعد أن انتقلت عائشة و شاركتها الغرفة!
بقي أن أقول: كم من الأوساخ التي نعيش حواليها، قد لا نلمسها بل نحسها، و نقولها و نسمعها، أوساخ القلوب و قذارات اللسان، و كل نحن بحاجة إلى التغيير فينا و من حولنا بكلمة صالحة و ابتسامة لطيفة، لنرى ( ربع جنيه) رباني من الأجر الوافر علنا نحصد به
غرفة أكبر في الجنة إن شاء الله


-


بقلم مريم الرحماني

رحلتنا :))


سأروي لكم اليوم


قصة رحلة

لكن ليست أية رحلة

ولكن رحلة راااائعة قمنا بها مع أحلى أخوات

رحلة مع عضوات مركز بناء

:)

بدأت القصة عندما تلقينا دعوة للذهاب في رحلة



وفي اليوم المنشود

الجمعة 8/12

وفي صباح مشرق يمتزج ببعض البرودة

استيقظنا مبكرا

واتجهنا لمكان التجمع بمركز بناء

كان الحماس والنشاط يملأ الجو

الكل على أتم الاستعداد للرحلة

;) التي كنا نجهل تفاصيلها

تناول الجميع الإفطار

ثم أشارت الساعة للـ 10 معلنة موعد التحرك وبدء الرحلة

فبدأ الجميع بركوب الباصات






استثمرنا الوقت في الباص في بعض الأحاديث الطيبة والقصص المفيدة


وطبعا لم تنس أخواتنا بتذكيرنا بقراءة سورة الكهف




وعند وصولنا للمزرعة

عرض الفريق المنظم للرحلة لنا برنامج اليوم


وتقسّمت الفرق

واشتعل الحماس

وتسابقت كل مجموعة باستخدام المواد المتوافرة لإعداد شعار موحد ومبدع لعضواتها




بعض التعارف وبعض المسابقات


شاركنا بحلقة نقاشية ممتعة ومفيدة عن أهمية تنظيم الوقت


ثم حان وقت



الغداء الشهي ;)




أعرفكم الآن على بعض أكثر المشاركين تميزا






وأصغر المشاركين

:)




يتبع بإذن الله

بانتظار سماع آراءكم عن الرحلة
:)

Friday, December 8, 2006

سنة الأسبوع 2 : ضيفتنا

ضيفتنا لهذا اليوم ضيفة فريدة من نوعها .. ولدت منذ آلاف السنين .. ذات جنسية شامية .. وبالأخص فلسطينية
تقاسي العذاب في بلدها ولكنها ولت صابرة .. تعطي بلا حدود رغم آلام الحرب الدامية .. تعطينا ولا تأخذ .. فنأخذ ولا نشكر
وعندما أطلقنا العنان لها أجابت بصوتها الحاني : أعطيتكم الكثير ولكم امتناني .. رغم شدة الحرب وكثرة أحزاني .. رغم حال أبناء شعبي الذي أبكاني .. رغم حال القبة الصفراء الذي أشقاني .. أعطيتكم الكثير ولكم كل امتناني .. أعطيتكم وأعطيتكم أما آن لدعائكم أن يخفف ما أشجاني .. أما آن له أن يزهر أفناني .. أما آن له أن يجعلني كمثل أقراني .. أما آن له أن يشفي الجرح الذي أدماني .. أعطيتكم الكثير ولكم كل امتناني .. فلسطين الجريحة تنزف ونزيفها أسقاني .. فلسطين حزينة وحزنها أبكاني .. أعطيتكم الكثير ولكم كل امتناني .. ولم أطلب منكم سوى الدعاء الذي يذهب أحزاني ... أما تاقت أنفسكم لمعرفة من هي ضيفتنا ؟؟ هي ضيفته مباركة لها فضل كبير .. كل واحدة منا لها نصيب من عطاءها الغزير
-
ضيفتنا هي (( شجرة الزيتون )) التي قسم الله بثمارها في القرآن الكريم
" والتين والزيتون وطور سنين "
-
هيا فلنرفع أكف الدعاء لأرض المسرى .. لأولى القبلتين .. لشعب النضال والكفاح لأهل فلسطين الحبيبة
اللهم أعد المسجد الأقصى إلى رحاب المسلمين وارزقنا فيه صلاة قبل الممات
اللهم طهره من إخوان القردة والخنازير
اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم
اللهم شتت شملهم ومزق جمعهم ودمر اسلحتهم وفرق بينهم وبين من شايعهم
اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبق منهم أحد
برحمتك يا أرحم الراحمين
-
ورد ذكر شجرت الزيتون في قوله تعالى:( الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم) سورة النور الآية 35
-
وصف الله عز وجل شجرة الزيتون بأنها شجرة مباركة وفي هذه الآية شجرة الزيتون لا شرقية ولا غربية في موقعها
من البستان فلا ترى الشمس إلا في الصباح ولا غربية لا ترى الشمس إلا في المساء بل هي في وسط البستان تصيبها الشمس في كامل النهار. فلذا كان زيتها غاية في الجودة يكاد يشتعل لصفائه ولو لم تمسسه نار
فسبحان الله
من كتاب أيسر التفاسير – أبو بكر الجزائري بتصرف
-
سنّة الأسبوع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة
رواه الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة

Thursday, December 7, 2006

خبر اجتماعي 2 : مبروك ألطاف




(: ما شاء الله
تبارك الرحمن
يبدو أن أطفال بناء بازدياد
(: عسى الله يحفظهم جميعا


رزقت أختنا ألطاف
عضوة اللجنة الدعوية

بمولود جديد





الحمد لله على السلامة ومبروك

جعله الله من الذرية الصالحة

Tuesday, December 5, 2006

شفتي أحلى بيت بالعالم؟





!بيوت الجنة أحلى
:)
-
السنن الرواتب
للشيخ ابن باز - بتصرف
-
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد
فهذه فائدة مهمة حول رواتب الصلاة وبقية النوافل ، ونصيحتي لإخواني المسلمين المحافظة عليها وعلى كل ما شرع الله مع أداء الفرائض وترك المحارم .
قد دلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على شرعية الرواتب بعد الصلوات ، وفيها فوائد كثيرة
-
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ على ثنتي عشرة ركعة تطوعا في يومه وليلته بني له بهن بيت في الجنة
-
استقرت الرواتب اثنتي عشرة ركعة : أربعا قبل الظهر ، وثنتين بعدها ، وثنتين بعد المغرب ، وثنتين بعد العشاء ، وثنتين قبل صلاة الصبح
-
ففي هذه الرواتب فوائد عظيمة والمحافظة عليها من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار مع أداء الفرائض وترك المحارم ، فهي تطوع وليست فريضة لكنها مثل ما جاء في الحديث تكمل بها الفرائض ، وهي من أسباب محبة الله للعبد ، وفيها التأسي بالنبي عليه الصلاة والسلام ، فينبغي للمؤمن المحافظة عليها والعناية بها كما اعتنى بها النبي عليه الصلاة والسلام مع سنة الضحى ، ومع التهجد بالليل والوتر فالمؤمن يعتني بهذا كله ، لكن لو فاتت سنة الظهر فالصواب أنها لا تقضى بعد خروج وقتها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما قضى سنة الظهر البعدية بعد العصر سألته أم سلمة عن ذلك قالت أنقضيهما إذا فاتتا؟ قال ((لا)) [2] فهي من خصائصه عليه الصلاة والسلام ، أعني قضاءها بعد العصر
-
أما سنة الفجر فإنها تقضي بعد الفجر ، وتقضى بعد طلوع الشمس إذا فاتت قبل الصلاة ، لأنه قد جاء في الأحاديث ما يدل على قضائها بعد الصلاة ، وقضائها بعد طلوع الشمس وارتفاعها
-
من صفة المؤمن الكامل المسارعة إلى الرواتب وإلى الخيرات الكثيرة والمسابقة إليها . وبذلك يكون من المقربين لأن المؤمنين في هذا الباب ثلاثة أقسام
ظالم لنفسه
ومقتصد
وسابق بالخيرات
كما قال جل وعلا في سورة فاطر
{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ}[3] وهو صاحب المعاصي {وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ}[4] وهو البر الذي حافظ على الفرائض وترك المحارم {وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ}[5] وهو الذي اجتهد في الطاعات النافلة مع الفرائض وهو الأعلى في المرتبة ، والمقتصد في الرتبة الوسطى ، وأما الظالم لنفسه فهو في الرتبة الدنيا ، فالعاصي تحت مشيئة الله ، إذا مات على ظلمه لنفسه بالمعاصي فهو تحت المشيئة إن شاء الله غفر له وإن شاء عذبه ، ومتى دخل النار لم يخلد فيها بل يعذب على قدر معاصيه ثم يخرج منها ، ولا يخلد في النار إلا الكفرة نسأل الله العافية
-
والمقصود أن هذه الرواتب وسائر التطوعات من كمال الإيمان ، ومن أعمال السابقين إلى الخيرات ، ولهذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام فسره بالشهادتين والصلاة والزكاة والصيام والحج فقال السائل هل علي غيرها؟ قال ((لا إلا أن تطوع)) [6] فدل ذلك على أن الرواتب وغيرها من النوافل كلها تطوع وليست واجبة . ولهذا قال صلى الله عليه وسلم في حق السائل لما أدبر قائلا لن أزيد على ذلك ولا أنقص ((أفلح إن صدق)) [7] فعلم بذلك أن التطوع ليس شرطا في العدالة وليس شرطا في الإيمان ولكنه من المكملات ومن أسباب الخير العظيم ، ومضاعفة الحسنات ، ومن أسباب دخول الجنة مع المقربين ، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين التوفيق والهداية وحسن الخاتمة
-
[1] رواه البخاري في ( الجمعة ) برقم ( 1110 ) ، والنسائي في ( قيام الليل وتطوع النهار ) برقم ( 1737 ) ، وأحمد في ( باقي مسند الأنصار ) برقم ( 23992 )
[2] رواه الإمام أحمد في ( باقي مسند الأنصار ) برقم 26138
[3] سورة فاطر من الآية 32
[4] سورة فاطر من الآية 32
[5] سورة فاطر من الآية 32
[6] رواه البخاري في ( الشهادات ) برقم ( 2481 ) ، ومسلم في ( الإيمان ) برقم 12
[7] رواه البخاري في ( الشهادات ) برقم ( 2481 ) ، ومسلم في ( الإيمان ) برقم (12

صلاة













































هل لدينا عذر لتأخير الصلاة ؟

بانتظار أفضل تعليق على الصور

:)